من طرف Nice girl الإثنين مايو 12, 2008 2:47 pmعادة مص الاصابع لذى الأطفال
تنتشر هذه العادة لدى ثلاثة من كل أربعة أطفال خلال السنة الأولى من العمر، وتعتبر إحدى التصرفات المسلية والمهدئة بالنسبة لهم، فالرضيع يتجه مباشرة إلى إبهامه عندما يمل أو يتعب أو يضطرب، ومن غير الطبيعي أن تترافق عملية المص بأية فعالية أخرى للتسلية الذاتية كأن يمسك أذنه أو يلعب بغطائه أو يعض لعبته.
تتوافق وجهات نظر الاختصاصيين في إسداء النصح بأن لا يجبر الطفل الذي يمارس هذا الفعل على تركه ما لم يتجاوز سن الخامسة.
ومن الملاحظ أن معظم الأطفال يتخلون عن هذه العادة من تلقاء أنفسهم قبل دخولهم الروضة. وحتى إن لم يتخل الطفل عنها واستمر بممارستها إلى ما بعد سن الطفولة الأولى فهذا ليس بالأمر المقلق دائما، لأنه لا يشير إلى وجود مشاكل عاطفية أو يؤدي إلى استمراره في مص إبهامه في سن المراهقة –كما يتوهم البعض-.
ومع ذلك يستمر خمسون بالمئة من الأطفال في مص أصابعهم بعد سنة الخامسة، ولكن تعرضهم للسخرية حال دخولهم المدرسة يسبب لهم مشاكل في التواصل الاجتماعي في ما بعد.
قد يؤدي مص الأصابع إلى تشوهات في الأسنان، فالطفل الذي يواصل ممارسة هذه العادة بعد سن الخامسة وهي السن التي تبدأ فيها الأسنان الدائمية بالظهور قد تتشكل لديه مشاكل في الإطباق السني السليم، وبالإضافة إلى ذلك يؤدي الاستمرار في هذه العادة إلى ظهور مشاكل صحية صغيرة كالتهابات الأظافر أو تغلظها أو تشقق الجلد المحيط بها أو تسلخه، وهنا على الأبوين أن يفكرا بجدية في ما يجب عليهم فعله لمساعدة الطفل على تخطي هذه المشكلة.
قبل أن نحظر أداء هذه العادة على الطفل يجب أن نراقبه بدقة فإن كان يمارسها عند النوم أو يقتصر على أدائها أمام والديه فالأمر أقل خطورة.
قد تنقلب المحاولات لمنعه إلى عكس المراد منها إذا لم تخفف بالدعم والإرشاد المستمر، فقد تنتهي إلى نزاع عنيف كل المحاولات التي تتمثل بإيقافه عن التذمر أو التأنيب أو سحب إصبعه من فمه.
يتبع معظم الآباء خطة كثيرا ما تنجح وهي تتكون من ثلاث مراحل:
1 - شهر من النقاش معه حول التوقف عن هذه العادة، وإذا كان ذلك يؤدي إلى إثارته فينبغي اللجوء إلى النقاش غير المباشر دون تصريح.
2- إعداد جدول بتطور عملية إقلاعه عن هذه العادة.
3 - إعطائه جائزة في نهاية كل أسبوع، وفي نهاية الشهر ينبغي تكبير الجائزة.
ولا شك في أن الطفل المتعاون يسهل العملية التربوية، ومن هنا ينبغي إشراكه في صلب العملية كأن يقوم بالمساعدة في إحصاء المرات التي مص فيها إصبعه وتسجيلها بنفسه في الجدول المشار إليه سابقا.
ويكن الاستعانة بالوسائل المساعدة كبعض السوائل المرة المذاق التي توضع على الأظافر، أو ارتداء بعض أنواع القفازات أثناء النوم بشكل خاص.
ومن الضروري التأكيد على تشجيع الطفل وتقديم الدعم له خلال عملية الإقلاع عن هذه العادة باتباع بعض الممارسات البسيطة التي قد تتمثل في عناق بسيط أو نزهة قصيرة أو مشاركته في اللعب.
وينبغي التنبه إلى الأوضاع التي يتشتت أو يلفت فيها انتباه الطفل كمشاهدة التلفزيون أو ركوب السيارة، وإلهاء الطفل بأداء أمور أخرى غير مضرة وملائمة لسنه في نفس الوقت.
وفي جميع الأحوال يجب عدم اليأس والمحاولة مرة ثانية وثالثة... لأن العادات التي يكتسبها الطفل يكون الإقلاع عنها صعبا في بعض الحالات وهذا يتطلب جهودا إضافية من الوالدين، واستشارة طبيب الأطفال أو طبيب الأسنان قد تكون مفيدة في هذه الحالات بل ومنصوحا باتباعها عند نشوء أذية في انطباق الأسنان، وذلك للاستعانة بالوسائل الطبية كالقضيب الحنكي الذي يستعمله أطباء الأسنان كوسيلة لمنع مص الإبهام.
وأخيرا إذا لم تنفع كافة السبل المشار إليها سابقا، وبدا أن الأمر مستعص على المعالجة المنزلية، يجب على الوالدين التوجه إلى طبيب الأمراض النفسية لطلب استشارته ومعالجة الطفل علاجا نفسيا في الوقت المناسب قبل استفحال المشكلة.
تنتشر هذه العادة لدى ثلاثة من كل أربعة أطفال خلال السنة الأولى من العمر، وتعتبر إحدى التصرفات المسلية والمهدئة بالنسبة لهم، فالرضيع يتجه مباشرة إلى إبهامه عندما يمل أو يتعب أو يضطرب، ومن غير الطبيعي أن تترافق عملية المص بأية فعالية أخرى للتسلية الذاتية كأن يمسك أذنه أو يلعب بغطائه أو يعض لعبته.
تتوافق وجهات نظر الاختصاصيين في إسداء النصح بأن لا يجبر الطفل الذي يمارس هذا الفعل على تركه ما لم يتجاوز سن الخامسة.
ومن الملاحظ أن معظم الأطفال يتخلون عن هذه العادة من تلقاء أنفسهم قبل دخولهم الروضة. وحتى إن لم يتخل الطفل عنها واستمر بممارستها إلى ما بعد سن الطفولة الأولى فهذا ليس بالأمر المقلق دائما، لأنه لا يشير إلى وجود مشاكل عاطفية أو يؤدي إلى استمراره في مص إبهامه في سن المراهقة –كما يتوهم البعض-.
ومع ذلك يستمر خمسون بالمئة من الأطفال في مص أصابعهم بعد سنة الخامسة، ولكن تعرضهم للسخرية حال دخولهم المدرسة يسبب لهم مشاكل في التواصل الاجتماعي في ما بعد.
قد يؤدي مص الأصابع إلى تشوهات في الأسنان، فالطفل الذي يواصل ممارسة هذه العادة بعد سن الخامسة وهي السن التي تبدأ فيها الأسنان الدائمية بالظهور قد تتشكل لديه مشاكل في الإطباق السني السليم، وبالإضافة إلى ذلك يؤدي الاستمرار في هذه العادة إلى ظهور مشاكل صحية صغيرة كالتهابات الأظافر أو تغلظها أو تشقق الجلد المحيط بها أو تسلخه، وهنا على الأبوين أن يفكرا بجدية في ما يجب عليهم فعله لمساعدة الطفل على تخطي هذه المشكلة.
قبل أن نحظر أداء هذه العادة على الطفل يجب أن نراقبه بدقة فإن كان يمارسها عند النوم أو يقتصر على أدائها أمام والديه فالأمر أقل خطورة.
قد تنقلب المحاولات لمنعه إلى عكس المراد منها إذا لم تخفف بالدعم والإرشاد المستمر، فقد تنتهي إلى نزاع عنيف كل المحاولات التي تتمثل بإيقافه عن التذمر أو التأنيب أو سحب إصبعه من فمه.
يتبع معظم الآباء خطة كثيرا ما تنجح وهي تتكون من ثلاث مراحل:
1 - شهر من النقاش معه حول التوقف عن هذه العادة، وإذا كان ذلك يؤدي إلى إثارته فينبغي اللجوء إلى النقاش غير المباشر دون تصريح.
2- إعداد جدول بتطور عملية إقلاعه عن هذه العادة.
3 - إعطائه جائزة في نهاية كل أسبوع، وفي نهاية الشهر ينبغي تكبير الجائزة.
ولا شك في أن الطفل المتعاون يسهل العملية التربوية، ومن هنا ينبغي إشراكه في صلب العملية كأن يقوم بالمساعدة في إحصاء المرات التي مص فيها إصبعه وتسجيلها بنفسه في الجدول المشار إليه سابقا.
ويكن الاستعانة بالوسائل المساعدة كبعض السوائل المرة المذاق التي توضع على الأظافر، أو ارتداء بعض أنواع القفازات أثناء النوم بشكل خاص.
ومن الضروري التأكيد على تشجيع الطفل وتقديم الدعم له خلال عملية الإقلاع عن هذه العادة باتباع بعض الممارسات البسيطة التي قد تتمثل في عناق بسيط أو نزهة قصيرة أو مشاركته في اللعب.
وينبغي التنبه إلى الأوضاع التي يتشتت أو يلفت فيها انتباه الطفل كمشاهدة التلفزيون أو ركوب السيارة، وإلهاء الطفل بأداء أمور أخرى غير مضرة وملائمة لسنه في نفس الوقت.
وفي جميع الأحوال يجب عدم اليأس والمحاولة مرة ثانية وثالثة... لأن العادات التي يكتسبها الطفل يكون الإقلاع عنها صعبا في بعض الحالات وهذا يتطلب جهودا إضافية من الوالدين، واستشارة طبيب الأطفال أو طبيب الأسنان قد تكون مفيدة في هذه الحالات بل ومنصوحا باتباعها عند نشوء أذية في انطباق الأسنان، وذلك للاستعانة بالوسائل الطبية كالقضيب الحنكي الذي يستعمله أطباء الأسنان كوسيلة لمنع مص الإبهام.
وأخيرا إذا لم تنفع كافة السبل المشار إليها سابقا، وبدا أن الأمر مستعص على المعالجة المنزلية، يجب على الوالدين التوجه إلى طبيب الأمراض النفسية لطلب استشارته ومعالجة الطفل علاجا نفسيا في الوقت المناسب قبل استفحال المشكلة.
