نعيش في الحياة كأننا بوسط البساتين
ورود وأزهار وعيون الساهرين
غدينا في الحب قصة من رواة العاشقين
يا إلــــهي ...
لماذا نرى عند العشق الناس ملائكة منزلين
يسعون في الأرض وتحسبهم نائمين
وللعشاق تهمة بأنهم قاتلين
وللقتلى نار هم فيها خالدين
كيف نقتل ونحن منها هاربين
إلى جنة من نعيمها منعمين
ما كنت أحسب أن هواة العشق مجانين
إلا حينما وجدت قلوب الحائرين
عن حيرتهم غدونا سائلين
فجائني العشق محملا بالياسمين
ينثر عبيره على ملئ عيون العالمين
حينها أيقنت سر جنون العاشقين
فالعشق يا أحبائي بطل له معجبين
بطل رائع يعرف معنى الحنين
ومعنى الأسى والشقاء على مر السنين