من طرف سيمو السبت مايو 24, 2008 4:31 pmالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
نداء القدس
وجع بالقلب يمزقه ودموعك نار تحرقه
ما أصعب أن تلقى وطنا الهم الراكض يغرقه
القدس تنادي يا عمر الأقصى يشكو مأزقه
من يأتي ليفك الأسر فقيود الظلم ستخنقه
ويجوب بداخله عمدا الغدر رصاص تطلقه
من عاش سيحيا في هم لن يجد الناصر يعتقه
فصلاح الدين بمثواه يشكو من ظلم يخنقه
لكن اليوم تخاذلنا عن عهد إذ لم نصدقه
يا قدس هنا كل الإسراء وهنا المعراج يرافقه
وصلاة الأقصى لنا حق لنبي عذب منطقه
والحلقة تشهد بكلام ما زال العلم يحققه
أو نترك في الأسر جريحا فقيود الظلم ستخنقه
ويهودا قد عاثوا شرا في الأرض وحلما تسرقه
عربي الرأي تبدده أشتات الظلم تفرقه
لن تطلع شمسك يا أقصى إلا بالحلم نحققه
يا قدسنا
يا قدس هل نبضت رجولة أمتي حتى تسام الضيم سوم الذلة
هذي الذئاب قد افتروا أسطورة من وهمهم والوهم محض فرية
زعموا بأنك قد لبست ثيابهم بعض الزمان فيا لقبح الحجة
لا بل أتوك وهم ضياع شردوا فوسعتهم كرما وفيض النخوة
لكنهم لم يعرفوا للقدس قدس ترابه فسقوه كأس الخسة
إن اللئيم إذا استظلم بكرمة أكل القطاف وداس فوق الكرمة
يا قدس لم تنبض رجولة أمتي فهم الرجال إذا دعوا في المحنة
لكنهم قد أغذروا أعدائهم لمثابة والغذر بعض الحكمة
إني أرى قومي وقائد جندهم وقفوا قياما عند سفح الصخرة
وسيوفهم ظمأى لثأر قد دنا وقلوبهم ملأى بحب القبلة
ومحمد آت يزلزل مكرهم وبسورة الإسراء وعد النصرة
يا قدس أنت القدس والحب الذي أحيا به ألقى فداه منيتي
فيك ابن آدم قد دعا لإمامه يهدى الحيارى للهدى والرحمة
وأتى إليك محمد متوجا صوب السماوات العلا والسدرة
صرخة فلسطينيا
قد بح صوتي ضاع في الظلمات أبكي الدماء وحرقة العبرات
وأنا الذي صاحبت خوفي أمردا عجل المشيب على قبيل لداتي
أيام أن صحبت دموعي أعيني لما عرفن مرارة المأساة
ورأيت ثم دماء قومي تستقي منها الرمال الصفر في الفلوات
ورأيت بين القوم أمي تحتوي طفلا أخي لم تكفني دمعاتي
وأشاح وجهي لا يروم تفجعا وإذا برفيق حياتي
رأس ذبيح لا حراك بجسمه متخصب العينين والقسمات
ورأيتهم تبكي الدماء جراحهم قطعا ممزقة وبعض رفات
راح الذين أحبهم ويقيت لا أرجو بعيد ذهابهم منجاتي
وصرخت فيهم ما احترمتم إخوتي أم ذاك من ظلم العدو العاتي
يعقوب قد نسبوا إليك وضيعوا ما قد عهدت لهم قبيل وفاة
قتلوا أخي ورفيق عمري ما أروعوا عن ذبح خدني هدموا ضيعاتي
هتكوا الحياة بأرضنا وحياة من صانتهمو عند الخطوب قناتي
أشكو إليك لعل في تذكيرهم بمن أدعو أن ينضروا للآتي
ورأيت في ثغري ابتسامات تذوب على الرمال الحمر من خطراتي
إن يظهروا لا يرقبوا في مؤمن إلا كذا قد جاء في الآيات
أبناء خالد والإمام تيقظوا قد أجمعوا أمرالكم بغداة
لبنان يصرخ والخليل وقبلها قدسي بكا لما التقى بعداتي
إني سأبقى بالحفيظة ثائرا أرجو حياة قضيتي بثباتي
سأنال يوما مدفعا وأصيح يا.. ثوروا فما غز بغير ممات
سأخفف الدمع الحزين بمقلتي وأصول كالجلي كليث عات
نظم القريض مللته يا مدفعي وكذا مللت دفاتري وذواتي
المدفع الرشاش حل قضيتي إني نبذت تفاهة الكلمات
فرشي التراب
فرشي الترابُ يضـــمني وهو غطــائ
حولي الرمالُ تلفني بل من ورائــــي
واللحدُ يحكي ظلمةً فيها ابتلائــــــي
والنوُر خطَّ كتابهُ أنسي لقائـــــــي
و الأهلُ أين حنانهم؟ .. باعوا وفائــــي
والصحبُ أين جموعـهم؟ .. تركوا إخائي
والمالُ أين هنــــــاؤهُ ؟ .. صارَ ورائــي
والاسمُ أين بريقـهُ بيـــن الثنــــــــاءِ؟
هذي نهايةُ حالــي ... فرشي التــــراب
والحبُ ودَّع شـــوقهُ وبكى رثائـــي
والدمعُ جفَّ مســـيرهُ بعد البكاءِ
والكونُ ضاق بوسعه ضاقَ فضائـــي
فاللحدُ صار بجثتي أرضي سمائـــي
هذي نهايةُ حــــالي.. فرشي التـــراب
والخوفُ يملأ غربتـي والحزنُ دائــي
أرجو الثبات وإنــــهُ قسمــاً دوائـــي
والربَ أدعو مخلصــاً أنتَ رجــــــائي
أبغي إلهـي جنـــةً فيــــها هنائـــي
نداء القدس
وجع بالقلب يمزقه ودموعك نار تحرقه
ما أصعب أن تلقى وطنا الهم الراكض يغرقه
القدس تنادي يا عمر الأقصى يشكو مأزقه
من يأتي ليفك الأسر فقيود الظلم ستخنقه
ويجوب بداخله عمدا الغدر رصاص تطلقه
من عاش سيحيا في هم لن يجد الناصر يعتقه
فصلاح الدين بمثواه يشكو من ظلم يخنقه
لكن اليوم تخاذلنا عن عهد إذ لم نصدقه
يا قدس هنا كل الإسراء وهنا المعراج يرافقه
وصلاة الأقصى لنا حق لنبي عذب منطقه
والحلقة تشهد بكلام ما زال العلم يحققه
أو نترك في الأسر جريحا فقيود الظلم ستخنقه
ويهودا قد عاثوا شرا في الأرض وحلما تسرقه
عربي الرأي تبدده أشتات الظلم تفرقه
لن تطلع شمسك يا أقصى إلا بالحلم نحققه
وسنرفع رايات الإسلام على الأقصى ونعانقه
*********
*********
يا قدسنا
يا قدس هل نبضت رجولة أمتي حتى تسام الضيم سوم الذلة
هذي الذئاب قد افتروا أسطورة من وهمهم والوهم محض فرية
زعموا بأنك قد لبست ثيابهم بعض الزمان فيا لقبح الحجة
لا بل أتوك وهم ضياع شردوا فوسعتهم كرما وفيض النخوة
لكنهم لم يعرفوا للقدس قدس ترابه فسقوه كأس الخسة
إن اللئيم إذا استظلم بكرمة أكل القطاف وداس فوق الكرمة
يا قدس لم تنبض رجولة أمتي فهم الرجال إذا دعوا في المحنة
لكنهم قد أغذروا أعدائهم لمثابة والغذر بعض الحكمة
إني أرى قومي وقائد جندهم وقفوا قياما عند سفح الصخرة
وسيوفهم ظمأى لثأر قد دنا وقلوبهم ملأى بحب القبلة
ومحمد آت يزلزل مكرهم وبسورة الإسراء وعد النصرة
يا قدس أنت القدس والحب الذي أحيا به ألقى فداه منيتي
فيك ابن آدم قد دعا لإمامه يهدى الحيارى للهدى والرحمة
وأتى إليك محمد متوجا صوب السماوات العلا والسدرة
أنت المبارك حوله يا قدسنا انت السبيل المصطفى للذروة
***********
***********
صرخة فلسطينيا
قد بح صوتي ضاع في الظلمات أبكي الدماء وحرقة العبرات
وأنا الذي صاحبت خوفي أمردا عجل المشيب على قبيل لداتي
أيام أن صحبت دموعي أعيني لما عرفن مرارة المأساة
ورأيت ثم دماء قومي تستقي منها الرمال الصفر في الفلوات
ورأيت بين القوم أمي تحتوي طفلا أخي لم تكفني دمعاتي
وأشاح وجهي لا يروم تفجعا وإذا برفيق حياتي
رأس ذبيح لا حراك بجسمه متخصب العينين والقسمات
ورأيتهم تبكي الدماء جراحهم قطعا ممزقة وبعض رفات
راح الذين أحبهم ويقيت لا أرجو بعيد ذهابهم منجاتي
وصرخت فيهم ما احترمتم إخوتي أم ذاك من ظلم العدو العاتي
يعقوب قد نسبوا إليك وضيعوا ما قد عهدت لهم قبيل وفاة
قتلوا أخي ورفيق عمري ما أروعوا عن ذبح خدني هدموا ضيعاتي
هتكوا الحياة بأرضنا وحياة من صانتهمو عند الخطوب قناتي
أشكو إليك لعل في تذكيرهم بمن أدعو أن ينضروا للآتي
ورأيت في ثغري ابتسامات تذوب على الرمال الحمر من خطراتي
إن يظهروا لا يرقبوا في مؤمن إلا كذا قد جاء في الآيات
أبناء خالد والإمام تيقظوا قد أجمعوا أمرالكم بغداة
لبنان يصرخ والخليل وقبلها قدسي بكا لما التقى بعداتي
إني سأبقى بالحفيظة ثائرا أرجو حياة قضيتي بثباتي
سأنال يوما مدفعا وأصيح يا.. ثوروا فما غز بغير ممات
سأخفف الدمع الحزين بمقلتي وأصول كالجلي كليث عات
نظم القريض مللته يا مدفعي وكذا مللت دفاتري وذواتي
المدفع الرشاش حل قضيتي إني نبذت تفاهة الكلمات
***************
فرشي التراب
فرشي الترابُ يضـــمني وهو غطــائ
حولي الرمالُ تلفني بل من ورائــــي
واللحدُ يحكي ظلمةً فيها ابتلائــــــي
والنوُر خطَّ كتابهُ أنسي لقائـــــــي
و الأهلُ أين حنانهم؟ .. باعوا وفائــــي
والصحبُ أين جموعـهم؟ .. تركوا إخائي
والمالُ أين هنــــــاؤهُ ؟ .. صارَ ورائــي
والاسمُ أين بريقـهُ بيـــن الثنــــــــاءِ؟
هذي نهايةُ حالــي ... فرشي التــــراب
والحبُ ودَّع شـــوقهُ وبكى رثائـــي
والدمعُ جفَّ مســـيرهُ بعد البكاءِ
والكونُ ضاق بوسعه ضاقَ فضائـــي
فاللحدُ صار بجثتي أرضي سمائـــي
هذي نهايةُ حــــالي.. فرشي التـــراب
والخوفُ يملأ غربتـي والحزنُ دائــي
أرجو الثبات وإنــــهُ قسمــاً دوائـــي
والربَ أدعو مخلصــاً أنتَ رجــــــائي
أبغي إلهـي جنـــةً فيــــها هنائـــي
**************
